L'amour à moyenne dose ....



أكره المقدمات المطوّلة و الخواتم المبتذلة لتحريك أواخر الغرائز و اكره كذلك الغياب و كثرة الحضور، بعض مني يحب فنّ المراوغة....بإتقان...لان من لا يحذق الميزان  هو عاشق فاشل لا محالة....
لا تنتضرني لانني لن آتي متأخرة بعد اليوم لاحد ...لن أخلف وعدي مع نفسي بعد اليوم ...سأبقى حيث انا عقابا لنفسي الأمّارة بالحبّ ....لانك كنت  محظورا و انا غامرت....يسمّونه القدر ....وانت لاتؤمن سوى باللّحضة و ببعض منك....البقية ليست لك ...خوف و ارتباك من شبح قد يلتهمك فتفقد ما كسبت يداك و ما ملكت.كلّ ما قد كنت عنه دافعت: وهم حرية زائل مع اول وعكة صحّية جادّة.... أمل سفر قد تصادف فيه نفسك أخيرا...حبّ ابديّ لا يجفّ....كيديك و الماء في عينيك... لكنك لم تنصت الى دقّات قلبي الحائطي ...نعم علّقته على الحائط بعد أن جفّفته طويلا...بعناء كبير أقنعت القط  بان لا يأكله بل و عيّنته حارسا ليليّا عليه ....هي رسالة حب لمن انقضى عهد حبه....عهد نسينا أن نعرّف بالامضاء يوم وقعنا فيه فبتنا مجهولين في ارض التيه و الزيزفون...منهكة انا من صراعاتك ايها الحب لكن راياتي ستبقى شامخة...






اكتب كي ارقص على سطورك الملأى و تدقّ نقاطك   طبول جنوني....اكتب كي تبلغني كلماتك آخر الحلم..كي ارفض....صمت الاغلبية و ألم القطيع قبل يوم العيد....شق السماء و اخرج منها ماءا يروي عطشي و يزرع لنا أملا نبني به وطنا جديدا ينسينا موتهم...و مسرحيّة رمضان الكريم ....
La plante qui sort la langue"-Adam"

Commentaires