Pater....


وطن مشلول يتلاعب المستهترون بما تبقّى من كرامته

 ينصبون ولائم على صحّته ...يكسرون الشامبانيا على نخبه .من ميزانيّته... و يرقصون احتفالا بأعياده  ... أياديهم تمتدّ لسرقة غنائمه فيما تقصّ افواههم  مجد تاريخه في القنوات المبثوثة...   

جبينه ينزّ زيتا و خزيا....

حالته أسوأ من أن تكتب .

حالته وجه بلا ملامح ولا ماء... ضريح  لم يدفن فبقي على ارض الصّراع. 

نمل . ذباب و ديدان تنهشه...

تحمل الرياح رائحة موته للغربان والعقبان

حالته لا تبكي ...

حالته نقاط استرسال لم يخترالرّاوي معانيها...

حالته صمت غير ساكن و بيت بلا سقف ...

تسرق النجوم أحاكيه و ترويها عبرة ....للسّماء

صمته حديث لا ينقطع وهو الأبكم...

تجري دموعه بلا سبب يذكر...

اهذي كل يوم بما كان و ما سوف يكون يوما محاطة بجمع من الحمقى يبحثون عن

عطشي  بين الأسطر

تضيع الأسماء في  تجاعيد صحرائي... قاحلة لا سراب فيها غيرك

احبّك...

قدر نقمتي على العجز.


Commentaires