رفعت الأرض عنها حجاب اليل
فتوهّجت ظلال التراب من أحمر و أسود و أصفر و أينع الأخضر في وجه السماء داعيا
اياها أن تثمر فيه قطر النّدى فاهتزّت الزهور و الغلال خشوعا للنّداء .
قدم الغائبون و أوّلهم نساء ,
رفعن عنهنّ أطراف الرّداء و جلسن يمهّدن الحركة بالحديث و الشّكاء ...ألم في الظهر وزوج لا يجدي و لد ترك قرية الفقر يتسكع
في المدينة منذ شهر .
ولد آخر لم يطق القهر و دخل مع
أبيه في صراع على رحم الأمّ
بنت ملجّمة في البيت قابعة و
رائحة المطهّر فائحة
تقف أخيرا الفاعلة مليئة بهول
الفاجعة ان لم تعد بالقوت
تحرث أرضا , تقلع عشبا وتهدي
نهدا
يجلس الكلّ للطّعام و تنام هي
تحت الرّكام
Commentaires
Enregistrer un commentaire