أسماؤهم لم تكتب على صدورهم يوم
نشرت الظّلال فظلّوا عالقين بين الأرض و الأسماء. ليسوا من هنا و لا هم من هناك.هم
جنس
آخر يربش في الأرض فلا يجد
عظامه و ينظر في السماء فيسقط الماء من عينه. لكم يستنجدون بالصراط و لكم يرسمون
أسطرا لأنفسهم كي لا يحيدوا لكن الرفع و الكسر كالمدّ المدّ و الجزر يربكهم فتهتزّ
الحروف من فحشهم ...يتهامزون و يتلامزون منهم فيهم فترى الأجواء مشوّشة و المبادئ مرتبكة
و الايقاع منحل في النون و الخوف...
يكرون و يفرون من هلع الضمير
فيجرهم جرا الى السّطر و الصورة التي يحاربون ...منذ سنين ... الاهي كم هم معتقلون
في معانيك , الاهي ليتهم يبصرون فبين أيديهم تجري كنوز هم بها غير واعون.
Commentaires
Enregistrer un commentaire