كيف أحوالك حبيبي اليوم ؟ هل أنت كما البارحة؟ على عتبة
الانتحار صامد؟ الحمد للّه لم تلق بنفسك الى التّهلكة ...هل أجّجت رياح الخريف
القادمة بعضا من نيران غضبك عليهم ؟ هل تقدّمت خطوة نحو التمرّد أم أنت متشبّث بما رموا لك من مفاهيم كاذبة؟
هل انتهت شرعيّتهم و صدقت ديمقراطيّة الصناديق ؟أ بلاستيكيّة أم كارتونيّة ستكون
شرعيّة هذه السّنة ؟ لا سيكون صندوقنا
باندوريّا و سنفتحه يدا بيد لفرحة تونس الثّانية ...نعم أنا كاذبة مثلك حبيبي, أردت أن أكذّب شكّي فيهم , أن أعتقد و أن
أتصالح ...هم يؤمنون بالتسامح...هم مؤمنون حبيبي و نحن...المشعوذون و الكفرة !
Pandore,John william Waterhouse
Commentaires
Enregistrer un commentaire