قبل الأوان

ستّة أشهر من التّناسي
ستّة أشهر من العيش لا للحياة
ستّ من الشّتات و الشّتاء على الأبواب
 يجرّ ربيعا
و يا خوفي من وقع الرّبيع
كيف لكلثوم أن تغنّي بعد أن سقطت الكلمات في صمت الغياب
كيف للمعاني أن تغرّد بعد أن كسرت أجنحة الطّيور
كيف لعيني أن تضمّ كفّيك في صمت
وأنت تائه في سراديب الانكار
ليت اللّغة أفصحت ببعض منّي...لعلّ الموت كانت لتبتعد
و تحيّة السّلام لتأتي في الأجل
لكن...


 لا ندم يحيي من رحل و لا كلام يجدي أمام القدر


Commentaires